کد مطلب:90703 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:122

کلام له علیه السلام (153)-و قد بلغه نعی مالک الأشتر















فقال علیه السلام:

للَّهِ دَرُّ[1] مَالِكٍ.

وَ مَا مَالِكٌ؟.

وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً، وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً، لاَ یَرْتَقیهِ الْحَافِرُ، وَ لاَ یُوفی عَلَیْهِ الطَّائِرُ.

أَمَا وَ اللَّهِ لَیَهُدَّنَّ مَوْتُكَ عَالَماً، وَ لَیُفَرِّحَنَّ عَالَماً.

فَهَلْ مَرْجُوٌّ كَمَالِكٍ؟[2].

وَ هَلْ قَامَتِ النِّسَاءُ عَنْ مِثْلِ مَالِكٍ؟.

فَعَلی مِثْلِهِ فَلْتَبْكِ الْبَوَاكی.

ثم قال علیه السلام:

إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمینَ.

اَللَّهُمَّ إِنّی أَحْتَسِبُهُ عِنْدَكَ، فَإِنَّ مَوْتَهُ مِنْ مَصَائِبِ الدَّهْرِ.

فَرَحِمَ اللَّهُ مَالِكاً، فَقَدْ وَفی بِعَهْدِهِ، وَ قَضی نَحْبَهُ، وَ لَقی رَبَّهُ.

مَعَ أَنَّا قَدْ وَطَّنَّا أَنْفُسَنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلی كُلِّ مُصیبَةٍ بَعْدَ مُصَابِنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَإِنَّهَا أَعْظَمُ الْمُصیبَاتِ[3].

[صفحه 688]


صفحه 688.








    1. ورد فی هامش الاختصاص ص 81. و أمالی المفید ص 83. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 77. و نهج السعادة ج 2 ص 459.
    2. موجود مثل مالك؟. ورد فی الاختصاص للمفید ص 81. و نهج السعادة للمحمودی ج 2 ص 459. باختلاف یسیر.
    3. ورد فی الغارات ص 169. و تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 194. و الكامل ج 3 ص 227. و الاختصاص ص 81. و أمالی المفید ص 83. و شرح ابن أبی الحدید ج 6 ص 77. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 598 و 607. و نهج السعادة ج 2 ص 459 و 461.

      باختلاف بین المصادر.